عـملي كـشرطي ممـل .. عائلتي والجيران يظنون أنني أقوم بالقبض على سارقي بنـوك..إقتحام أوكار الخمر والدعارة بشكل يومـي... هذا غير صحيح فنـسبة الخروج في عملية من هذا النوع هي 5% ...
كل الإتصالات بالـقسم ... زوج ضرب زوجـته ... مشاجرة بسبب ورثة ... لص سرق مـتجر أقمشة .. حقا لا أعلم ماذا يريد لص بالأقمشة ...
- سيدي الـيوم كالأمس لا جديد ... ألا يمكنني العودة للمـنزل والنـوم
- نم هنا ...
- الجـو حر ولا يوجد تكييف كيف تريدني أن أنام
- إذا لا تنم ... أساسا أنتم شرطة هذا الجـيل أمركم غريب تنـامون أثناء ورديتكم .. على أيام شبابي كـنت ...
- على أيام شبايك كنت تمسك بأربع لصوص وثلاثة قتلة ولاتنام لمدة يومان متواصلين...رغم أن عهدكم على حسب الإحصائات كان أكثر أمان من عهدنا هذا !
- أتهزأ مني يا ولد ؟ أتريد خصم ؟
- أنا أمزح فقط ياسيدي ..
هاتـف العـمل يرن
- بالـتأكيد شخص يشتكي من إزعاج جيرانه ... كثرت هذه المشاكل هذه الأيام
- إذهـب ورد على الهـاتف يا " ناصر "
رفعـت السماعة...
- ألو ؟
- ....
- ألـــو ؟
- .....
- أنت تتصل بمركز شرطة والشبـكة مراقبة ... إن لم تتحدث أو تغلق الخط سنعتبر ماتفعله جريمة تلاعب على الشرطـة !!
- بجانب بركة التمساح ... حفر رقم على تلك الشجرة
- ماذا تقولين سيدتي ؟
- إذهب لـحديقة الـحيوان هناك ستجد الإجابة
أغلقت المتصلة الخط...تحدث معي الرئيس
- من المتصل يا " ناصر " ؟
- إعتدت على المكالمات المـزعجة .. لكن من فتاة هذه أول مرة
- ماذا حدث ؟
- إمرأة رددت كلمات غريبة عن رقم ومنتزه ثم أغلقت الخط
- لاتهتم .. الفراغ يجعل هؤلاء البشر يفعلون العجب
- معك حق سيدي
السـاعة الـ 6 فجرا ...إنتهـت ورديتي بعد ساعات طـويلة .. عدت للمـنزل لأحصل على قسط من الراحة أخيرا...
- " نـــــاصر "
- بسم الله ... لماذا كل هذا الصراخ يا أماه ؟
- إستيقظ وجـهز سيارتك سـنذهب
- إلى أين ؟
- حديقة الحـيوان .. إخوتك الصغـار يتلهفون إلى الذهاب هناك منذ مدة وأبيك لم يتفرغ لهم ... الأن فرصتهم لتأخذهم بما أن اليـوم إجازتك
- أمي أنا لازلت نعس !
- السـاعة الثانية ظهرا...لقد نمت بما فيه الكفاية ... قف الأن
جدال عقيم فالمنتصر أمي...جهزت نـفسي للذهـاب رفقة أمي والمشاغبيين...
وصـلنا أخيرا...
- لا أريد أي مشاجرات داخل الحديقة ... لا أريد النـاس أن يظنوا أن هناك حيوانات طليقة ...
هـاهم يدورون يمينا ويسارا..رفقة أمي بينما أنا جالس أتأمل الـحسناوات بالحديقة .. أعتقد أنه يجب أن أتي بين الحـين والأخر إلى هنا لأشبع ناظري..
- بجانب بركة التمساح ... حفر رقم على تلك الشجرة
خـطر ببالي كلام تـلك المـخبولة ... بركة التـمساح ليست ببعيدة عن مكاني لا ضير من تفقد الأمر
إتـجهت نـحو البركة لأجد تلك الشجرة الضخمة الـعتيقة شامخة ... إقتربت أتفحصها جيدا..
رقم هاتف !!!
بالفعل هنالك رقم هاتف محفور على الشجرة من الأسفل... أيعقل أن يكون هناك أمر خطير يتعلق بهذا الرقم ؟ أم أن أحد ما وضعه لـيكمل مقلبه بي ... على أي حال لن أخسر شيئ إن قمت بالإتصال
سجـلت الرقم بهاتفي...وبعد أن أنهى إخوتي لعبهم رجعنا للمنزل...
مساءا...ضغطت زر الإتصال لمعرفة هذا الشخص الغامض
- ألو
- نعم من ؟
- أأأأأ ... وجدت مكالمة فائتـة منك
- لا أنا لم أتصل بك
- لا بل إتصلت أنا متأكد
- لاتغضبني .. أقسم لك أنني لم أتصل بك لـربما بالخطأ
- من أنت ؟
- ماذا ؟؟ أنت المـتصل ماهذا السؤال الغريب
- صدقا .. أنا من مسؤولي النظافة بحديقة الـحيوان ووجدت رقمك منقوش على الشـجرة العتيقة...فأريد أن أعرف لماذا هذا العمل الصبياني ؟
- أأأأ....حسنا....أنا لم...لم أقصد
- لماذا كل هذا الإرتباك ؟ كنت واثقا منذ قليل
- أنا لست بمرتبك ... وأنت شخص مجنون تريد أن تضيع وقتي ... ليس لي علاقة بأي شيئ ... سلام
أغلق الخط علي وعندما حاولت الإتصال مجددا أجاب البـريد الصوتي...لماذا إرتبك عندما قلت له أنني وجدت رقمه على الشجرة !! أمر غريب بشأن هذا الشخص..سأباشر بالتـحقيق بالأمر
أدخلت رقمه إلى منـظومة الأرقام التي عندي ** محمد الشحومي ** هذا إسمه ..العـمر 38 عام بحـثت عن معلومات عنه في منظومة الشرطة سجله الإجرامي نظيف...يعمل كمحامي لا أمر مريب بشأنه
أيعقل أن يكون المتصـل شخص ما يريد أن يتسبب بمشاكل لذلك المحامي ؟ نعم بالتـأكيد رجل بمكانته بالتأكيد لديه أعداء...لن أهتم
بعد مرور يوم ... موعد ورديتي اللـعينة !
- اهلا شباب
- " ناصر " تأخرت كعادتك ..
- أفاتني تحرير القدس ؟
- كفاك سخفا يارجل .. لديك بعض المـلفات التي تحتاج إلى طباعة
- ياحبيبي لو عملت بمكتبة لكـان أفضل .. على الأقل هنالك تكييف
- لازلت تشتكي بسبب التكييف ؟!
جـلست بالمكـتب أنهي ماطلب مني والشتائم تتطاير من فمي بين الثانية وأختها...
أزعجني رنين الهاتف وتسارعت دقات قلبي لسبب لا أعرفه ... أحد الزملاء أسرع ليجيب
- توقف !
- لمـاذا ؟
- المكالمة لي
- كيف تعرف أنها لك ؟ إن الـهاتف الأرضي لايظهر الرقم
- أعلم لكنني إتفقت مع شخص على الإتصال بي في هذا الوقت
- أه حسنا
تـحركت من مـكاني..أمام سماعة الهـاتف .. أمسكتها والنبضات تتسارع
- ألو ؟
- هو ... هو .. هو
أغلق المتصل الخط...إنه نفس الـصوت نفس النبرة لتـلك المرأة !! قالت فقط كلمة واحدة " هو "
كيف عـلمت أنني إتصلت به ... هذا يعني شيئان .. إما أن المحامي يتلاعب معنا وهذا أمر مستحيل فعلى حسب ماعلمت أنه رجل جدي...لذلك تبقى لي النقطة الثانية ألا وهي أن هذا المحامي يخفي سرا خطيرا علي كشفه !
خـرجت من القسم غير مبالي بكلام رئيسي...المساء حل..إتجهت إلى الحديـقة...
أمام بوابة الحـديقة
- هي أنت يا رجل إلى أين أنت ذاهب ... لقد أغلقنا
- أعلم .. أنا أريد التحدث معك أنت
- ماذا تريد ؟
- خذ هذه الشـطيرة
- شكرا لا أريد
- أرجوك لاتردني ... لاتقلق هي ليست بمسمومة ههههـ أنا شرطي مثلك
- بارك الله فيك
- ولـو واجبنا فأنا أشعر بتعبك
أفضل وسيلة لسـحب المعلومات هي الطعام
- قل لي ماذا تريد مني ؟
- أريد أن أسألك ؟ أهنالك أمور غريبة تحدث بالـحديقة ؟
- أمور ؟ مثل ماذا ؟
- لا أعلم...خطف...جرائم قتل..أي شيئ من هذا القبيل
- جرائم قتل هنا هههههـ نحن لسـنا بكولومبيا
- تذكر أننا مررنا بـفترة حتى كولومبيا نفسها لم تمر بها
- معك حق ...
- إذا ألا تتذكر ؟
- في الـواقع...عام 2014 حين كـانت دمشق غير مستقرة والمـنتزه مغلق .. كانت هناك العديد من العصابات تتخذه كمقر ...
- جيد .. أهناك جرائم قتل حصلت
- لست بمتأكد..لكن أترى في نهاية الطريق ذلك المنزل على يمينك
- نعم
- يعيش رجل مسن هناك..هو دوما يأتي هنا ويخبرني أنه يعرف أسرارا مريعة حدثت بالحديقة لكنني أطرده..فإذا كانت هناك جريمة حصلت قد..قد يمكنه مساعدتك
- شكرا لك على المساعدة ... عمت مساءا
- عفوا
سأنتظر طلوع الشمس ... لأذهب للـرجل المسن
عدت لـمركز الشرطة...
- " ناصر " أين ذهبت ؟!!
- أسف سيدي...إتصال طارئ كانت هنالك مشكلة بالبيت
- تعـلم أن الـخروج ممنوع دون إذن
- أعلم سيدي أخر مرة !
- طيب ... هنالك شخص ينتظرك بالداخل
- شخص بهذا الوقت المتأخر ؟
- نعم رفض الذهـاب وقال إنه سينتظرك ولو أشرقت الشمس
- من هذا المزعج ياترى
دخـلت للمكتب لأرى ضيفي..
- يامرحبا سيد " ناصر "
- أنت ... أنت
- المحامي " محمد الشحومي " نعم هذا أنا
- مالذي تريده ؟
- حين إتصلت بي ... تحققت من رقمك وتبين أنك لست من عمـال المنتزه..فتعـجبت ماذا يريد شرطي مني..أقصد أنني كـتبت رقمي على الشجرة منذ أعوام ولم يتصل أحد بي من قبل ... فلمـاذا إتصلت ؟
- لا شيئ فقط فضول
- شرطي محترم مثلك يتصل برقم مكتـوب على شجرة .. أمر يبعث على الريبة صحيح ؟
- معك حق وأنا أعتذر منك كثيرا سيدي
- لا عليك..سأذهب الأن
- إلى اللقاء
- إن أردت معرفة القصـة كاملة فلتأتي إلى منزلي لشرب كوب من القـهوة تخبرني بما تعرف وأخبرك بما أعرف..فإتصالك لم يأتي من فراغ
ذهب بعد أن قال جمـلته الـغريبة
مر أسبوع..
ها أنا أجهز نفسي مجددا..لأخذ إخوتي للحـديقة...
وصـلنا...
إخوتي يلـعبون..وأنا أتأمل..هذه المرة بالأسد الجائع...إذا رميت له أحد إخوتي أسياعقبني القـانون ؟
- أهلا يارجل
- أه .. أهلا أنت
- كيف الحال
- بخير وأنت ؟
- بخير
- لم أرك على البوابة اليوم
- اليـوم ليست ورديتي...إسمع أخبرت ذلك المسن بشأنك حتى تعلم إنني لم أنسى أمرك..هو قادم ذاك العجوز أتراه
ذهب حارس البوابة...وأتى الرجل المسن .. رحب بي ثم قال
- أأخبرك ما رأيت أم ستظنني مجنون مثل البقية ؟
- أممم...أخبرني ياأبي
- عام 2014 ... أنت تعرف الوضع كيف كان في دمشق...بعدغروب الشمس الخروج أمر خطير..الشوارع مظلمة الأعمدة لا تعمل...
- نعم نعم
- كـانت تقام حفلات ليلية بهذه الحديقة...يجـلبون فتيات معهم
- فتيات ؟؟
- نعم على الأغلب هن من دار الرعاية...للأسف فتـيات لم يلقين الرعاية فضاعن تحت أيادي ضباع المجتمع...على أي حال .. حضر هذه الإحتفالات أشخاص ذوي شأن بالبلد من تجار و مسؤولين وغيرهم..إلى أن !
- إلى أن ماذا ؟
- الـحضور كان مجاني..ولن أكذب عليك في بعض الأحيان كنت أذهب لرؤية الوسط المهتز ... تلك الليلة أتت فتاة واحدة فقط ..والحضور حوالي 20 شخص على الأكثر ... أصبح الجـميع سكارا..خفت على نفسي فأخذت طريقي عائدا..وبينما أنا أتجه خارجا..صراخ الفتاة تردد في أذني..إلتفت لأرى ماحصل...العشرون شخص تهـجموا على الفتاة يتلذذون بها...إلى أن قام أحد بإخراج مسدس وأطلق رصاصه...طرد الجميع..إختبأت أنا بين الأعشاب وخشيت الخروج ... الفتاة شكرته لأنه أنقذها...
- من ذلك الشخص الذي أنقذها ؟
- إهدأ..هو لم ينقذها...طردهم لينفرد بها...كنت أراقب الأمر كاملا...إغتصبها أولا ثم أدرك فعـلته..الفـتاة كـانت مريضة بـمرض الإيدز وهو علم بالغـلطة التي فعلها لذلـك أفرغ رصاص مسدسه بجسدها..كانت تقاوم وحفرت رقم هاتفه على الشجرة لعلى يوما ما يأتي أحد يفضح أمره..
- بالـفعل رقم هـاتفه موجود على الشجرة !!
- أًصدقت كلامي
- بكل تأكيد يا أبي
لـم أغضب يوما هكذا...جمعت إخوتي للعـودة..تأكدت أن هناك فتاة تدعى " هناء " من دار الرعاية ومصابة بالإيدز إختفت منذ سنوات..ولأن لا أهل لها لم يبحث عنها أحد..بالتأكيد إبن الـ $%## محامي ولن يصعب عليه إغلاق القضية هذا إن فتحت أصلا
إتصلت به...
- ألو
- سيد " ناصر " كنت أنتظر مكالمتك
- أتأتي لمنزلي أم أتي لمنزلك ؟
- تعال إلى منزلي ياصديق
إنطلقت سلاحي معي...وشرارة الغضب تتطاير من عيني..
- أهلا بـ " ناصر " شرف لي أن تزورني..أسف المنزل هادئ فأنا أعيش لوحدي
- لنـدخل بصلب الموضوع
- حسنا
- لماذا قتلتها ؟!
- ماذا تقول ؟
- لمـاذا قتلت تلك المسكينة..ألا يكفي ماعانته تلك المسكينة وتلاعبكم بها... تقتلونها بهذه البساطة إن لم يطبق القانون في الماضي فسيطبق القانون الأن
- إهدأ يا " ناصر "
لم أعطه فـرصة للثرثرة..طرحته أرضا بثلاث رصاصات بأماكن مفترقة من جسده..
أزعجني رنين هـاتف المـنزل..لم يتوقف ولسبب ما توجهت للإجابة على الهاتف...كان بالـغرفة الأخرى لمنزله
- ألو ؟
- " الرقم الخطأ "
إنهرت لم أدرك مالذي يحدث .. نفس صوت الفتاة ومالذي تقصده بـ " الرقم الخطأ "...رجعت للمحامي..الذي كان يتلفظ أخر أنفاسه
- أنت لست القاتل ؟؟
- أقسم أقسم أقسم بالله أنني لست القاتل
- إنتظر سأسعفك
- لالا .. حضر أجلي فلا أنت ولاغيرك يستطيع إيقافه..إسمع
- ماذا ؟
- أنت علمت بالقصة
- نعم
- تلك الليلة..إستيقظ ضميري أقسم أنني أردت إنقاذها..لكن ذلك الـمسن حال دون ذلك ... طردت الجميع عندما حاولوا إيذائها..ثم من بين الأعشاب خرج لي المسن المعتوه حاملا فأسا أرداني أرضا به...إستيقظت اليوم التالي والحديقة فارغة...إختفت الفتاة وعلمت أن لذلك المسن علاقة...إلى الأن ملف القضية أعمل عليه بالخفاء لكشف ملابسات القضية لكن فات الأوان فأنفاسي ستنقطع اليوم..سأسامحك إن ثأرت لتلك الفتاة ..
- أعدك بأنني سأثأر لها !
- شكرا لك
- أرجوك إصبر قليلا
- أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
قـتلته وهو مظلوم ! ... تـوجهت للـمنتـزه عند غروب الشمس وكاد أن يغلق بشارة الشرطة خاصتي دخلت
أسرعت بإتجاه الشجرة...ألقيت نظرة على رقم الهاتف لأجد تحته رقم هاتف أخر .. شخص ما قام بتدمير تفاصيل ذلك الرقم
- أراك إكتشفت السر !
- أنت القـاتل
- خشيـت أن تكشفني..وفعلا نجحت
- لماذا قتلتها...
- كنت على تواصل معها وأحببتها لكنها رفضتني لأني رجل مسن...الـعاهرة نقلت لي مرض الإيدز...تلك الليلة أقسم أنني لم أرد قتلها...لكنها رددت ضاحكة " أصبحت مريضا مثلي يامختل " .. لم أتملك نفسي وفعلت مافعلت
- وعندما إستطاعت كتابة رقمك على الشجرة..قمت بشطبه وكتبت رقم المحامي لأنك علمت أنه قد يشكل خطرا عليك بالمستقبل
- تماما
- سأنتقم منك !
- فات الأوان..أرسلت رجالي لمراقبتك وعلمت أنك قـتلت المحامي..والأن الشرطة أمام بوابة الحديقة لإلقاء القبض عليك
- الأوان لم يفت
أخرجت سلاحي ووجهته صوب رأس العجوز الهرم
- سأنتقم لتلك المسكينة..ولذلك المحامي الشريف..
- الشرطة بكل مكان .. أنظر إن قتلتني سيضاف الأمر لسجلك الإجرامي ويتم إعدامك
- أتظنني حقا أخاف من الموت ؟
- من لايخاف من الموت ؟
- أمثالك .. إستعد للقصاص فوق
- توقف يامجنون
رصاصة وراء أخرى..لم أتوقف حتى تأكدت أن أنفاسه قطعت..
على منصة الإعدام..أبتسم لست بحزين فأنا متأكد أن مافعلته شيئ يرفع الرأس..كوني فخورة بإبنك ياأمي !
- شكرا
- أنا أسامحك
صوت الفتاة والمحامي ترددا في أذني..قبل أن يركل السجان الكرسي وأترك هذه الـحياة..
إلى اللقـاء في عالم أفضل...
(أرجو أن تعذروني اصدقائي ف هذه اخر رواية لي سانشرها و سأغلق هذه المدونة بما فيها شكرا لكل من دعمني وتابعني وشكرا ايضا لكل من سرق كتاباتي وتعبي ونشرهم باسمة وباسم بعض دور النشر ) الى القاء ...
إرسال تعليق