
هَذا هو اليوم المنتظر،
هذا اليوم التي روحي سترقُد بسلام،
هذا اليوم التي سألحق بما تركني أصارع هذا الكم من الآلم و الذكريات،
أنا الآن أعلن راحتي و سلامي،
هذا اليوم المنتظر، لا أظن إن أحدكم يستحق مني رسالة وداع،
فلم تكونوا سوا قطعة زجاج في دِماغي واليوم ذهب آلم تلك الزجاج،
فالرب يعم روحي بالسلام، أمي صلي لأجلي فأنتِ الوحيدة التي تعلمينَ مدى صدق نواياي إتجاه الآخرين،
و تعلمينَ مدى ظُلم الآخرين لي،
أبيّ أنا رُغم اللذي حَدث ما زِلت أميرك الصغير المُدلل ذو القلب الطفولي،
أخي أنا صَديقك المجنون و أخوك الحنون,
أختي إياكِ حرق دفتر مذكراتي و إياكِ قرأتهُ أخشى أن ينكسر قلبُك على ما هو مكتوب،
صَديقي أنتِ منبع أسراري و مكان أماني أنت أخي الذي لم تُنجبك أمي.
أحبكم جميعاً
كما أعطى الرب أخذَ، اللهم الرحمة بعد الممات، ثم الغفران بعد الموت.
إرسال تعليق