مضت 8 شهور وخمس ساعات وثلاثون دقيقه منذ أن نسيتك ..
فاليوم لن اكتب عنك جميلتي ، فكتابتي عنكِ احيانا تجعلني اشعر بكِ تقفين بجانبي ، وذلك قد يؤثر في نجاح مشروع نسيانك الفاشل منذ بدايته ..
تخليدا لذكراك في قلبي كنت اردد كلماتك قبل ان نفترق ببضع دقائق : " انا وانتَ قد نحدث مجددا ، ولكننا لن نتكرر " ..
أتعرفين ما الذي يدور بعقلي الان ؟!
انتِ من تدورين بعقلي ، انتِ من تدورين بعقلي ، لم ارددها عبثا فقلبي يريد اقناع عقلي بعدم ترك بقايانا ، ذكرياتنا ، تفاصيلنا .
قلبي لا يزال يحبك ، لا يزال يقشعر عندما يُذكر شيء من حروف اسمك ، قلبي لا يزال يذكر تلك الليلة ، عندما اتصلتي بي وانتِ تبكين بحرقة ، لم اسألك لماذا تبكين ي جميلتي لانني اعلم السبب ،، فقط كنت تقولين بصوتك المرتجف من اثر الدموع " اتمني لو كان باستطاعتنا العودة مجددا ولكن ذلك لن يحدث ، اشتقت اليك ، وهذه المكالمة فقط بداعي الروتين ، فإدماني لك لن ينقطع بين يوم وليلة ، فتعوَّد علي حتي ننقطع تدريجيا يا عزيزي "
ادمنتيني كالقهوة ، السجائر وربما كالهيروين ..
ولكن اسوأ ما في الامر انني ادمنتك كالماء ، فهل من مقارنة ؟!
وذلك لا يعني المقارنة بين حُبُكِ لي وعشقي لكِ ، فقط اردت ان اقول "ادماني لكِ سيقتلني لا محال"
انني اشبهك وانتي تشبهينني ولسوء حظنا اننا نسينا ان قوانين الكون لا تتفق مع تلك المقولة ، فالشحنات المختلفة تتجاذب والمتشابهه تتنافر .
مضت 8 شهور وخمس ساعات و سبع ثلاثون دقيقه منذ أن نسيتك .. فاليوم لن اكتب عنك جميلتي فنصف ما اريد قوله
#لا يُكتب !!!
إرسال تعليق