عندما كانت لدي اجنحة ، كنت اطير في السماء عالياً ..
ارى الكرة الارضية من على بُعد لأكتشف انها بالفعل مسطحة وليست كروية كما قال صديقي ..
ارى الكرة الارضية من على بُعد لأكتشف انها بالفعل مسطحة وليست كروية كما قال صديقي ..
وبينما انا افكر في كل تلك الاكاذيب التي تتلوها علينا وكالات الفضاء مرت بجانبي طائرة افقدتني توازني لأسقط تدريجياً نحو الارض مجدداً
احسستُ بشلل مؤقت في جناحي ..
ادركتُ انها ربما ستكون النهاية ..
احسستُ بشلل مؤقت في جناحي ..
ادركتُ انها ربما ستكون النهاية ..
بدأتُ في التفكير ..
لماذا خُلِقتُ انا الوحيد بجناحين ، وإن خُلقتُ هكذا لماذا لا يعملان في الوقت الحالي ..
تذكرتُ عندما حضرت لي امي في صباح ذلك اليوم كوب من الشاي بينما استعد للذهاب الى المدرسة ..
قالتها بصوتها الجميل : سأذكرك مجدداً لا تُظهر جناحيك للجميع فالاختلاف في هذا العالم منبوذ بشكل قبيح جداً .
- ولكن يا امي .... (وضعت كف يدها على شفتي وقالت : شششششش ، ستكون بخير فقط اخفيهما)
يا الهي كم اشتاق اليها الان ، اودُ رؤيتها قبل ان اصطدم بالأرض وافقد روحي .
لماذا خُلِقتُ انا الوحيد بجناحين ، وإن خُلقتُ هكذا لماذا لا يعملان في الوقت الحالي ..
تذكرتُ عندما حضرت لي امي في صباح ذلك اليوم كوب من الشاي بينما استعد للذهاب الى المدرسة ..
قالتها بصوتها الجميل : سأذكرك مجدداً لا تُظهر جناحيك للجميع فالاختلاف في هذا العالم منبوذ بشكل قبيح جداً .
- ولكن يا امي .... (وضعت كف يدها على شفتي وقالت : شششششش ، ستكون بخير فقط اخفيهما)
يا الهي كم اشتاق اليها الان ، اودُ رؤيتها قبل ان اصطدم بالأرض وافقد روحي .
تذكرتُ ايضاً عندما ضربني ابي عدة مرات على وجهي عندما فقدت توازني اول مرة وحطمت لوحاته الفنية بأجنحتي .
وتذكرتِ ايضاً اخر كلمات نطقها في اذني قبل ان يطلق عليه ذلك الرجل رصاصتان في صدره .
وتذكرتِ ايضاً اخر كلمات نطقها في اذني قبل ان يطلق عليه ذلك الرجل رصاصتان في صدره .
آه يا الهي ذلك يذكرني بأمي عندما القي القبض عليها وهي تصرخ
- حلِّق يا بني ، لا تدعهم يلقو القبض عليك .. عِش حراً ..
هذا بالطبع قبل ان يطبع ذلك الحقير رصاصة برأسها ..
- حلِّق يا بني ، لا تدعهم يلقو القبض عليك .. عِش حراً ..
هذا بالطبع قبل ان يطبع ذلك الحقير رصاصة برأسها ..
من يومها انا احلق في سماء هذا العالم البائس ..
اظن ان الشلل المؤقت لم يكن بفعل تلك الطائرة ،
فسبعة ايام متتالية من التحليق في هذه السماء كفيلة بجعلهما ضعيفان للدرجة التي تجعلني لا استطيع تحريكهما الان ..
اظن ان الشلل المؤقت لم يكن بفعل تلك الطائرة ،
فسبعة ايام متتالية من التحليق في هذه السماء كفيلة بجعلهما ضعيفان للدرجة التي تجعلني لا استطيع تحريكهما الان ..
يا الهي اتمنى ان تسحب روحي قبل ان اطأ ارضهم مجدداً ..
إرسال تعليق