مـــــــقـــــهــــى الــــــڪــــــــتـــــــب مـــــــقـــــهــــى الــــــڪــــــــتـــــــب
.

مــــقـــهــى الــڪــــتـــب :أهــلاً وســهــلاً بــكم في مــدونــتــي أتـمـنـى أن تـنال أعـجابـكـم

.
جاري التحميل ...

في الخمارة وبعد الكأس الثالثة ..

"في الخمّارة، وبعد الكأس الثالثة أدركت أن الله موجود، طمعت في كرمه الربانّي اللامتناه  بأنه سيدخلني الجنة، كيف لا، وفي قلبي أكبر من ذرة إيمانٍ به! لم يبدأ مفعول الشراب بعد، واحتفالًا بإيماني شربت الرابعة! أحسست بالكحول تتدفق إلى رأسي، بدأت السعادة تنضح من رأسي، أنا مؤمن! أنا سكران! أنا في الجنة منذ الآن، أو قبل ذلك: سأُحرق قليلًا، أو كثيرًا كثيرًا! ولكن الله سيرحمني بعدها، سيخرجني من النار وينزلني في ماء الجنة فيلتئم جسدي الأسود الذي تفحّم من العذاب، سيلبسني ثَوب الجنّة الأبيض الحريريّ.
لسعادتي بالثوب، شربت الخامسة. دعوت الله:" ربي إنني أعاهدك على الإيمان، اغفر لي وتب عليّ يا أرحم الرٰحمين و اسعدني".
قمت عن الكرسي و توجهت نحو الباب، ترنحت، و ضحكت عليّ الساقية الروسية الجميلة، خرجت من خمارة العصيان، توجهت إلى وجه الله الذي شمل كل شيء، في قمة نشوتي، استغفرت الله، سمعني حارس الخمارة وأنا أستغفر، انتفض من مكانه، جاء يساعدني لاركب سيارتي. سألته: هل اقترب موعد صلاة الفجر؟ قال لي: لا، باقٍ ثلاث ساعات. همس في أذني:" أرجوك لا تعد!" وتركني، وحدي ومع الله"
بقلم : أبوسندس الجزائري

بقلم : أبوسندس الجزائري

مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول التعلم والتعليم في مجال التقني .

التعليقات

بقلم الشاب السوري محمد رواشدة


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

Translate

عن الموقع

عن الموقع
مدونة مقهى الكتب , الثقافية , والترفيهية من إنشاء الشاب السوري محمد رواشدة 19 سنة , هدفنا الأول والأخير هو إرضاء متابعينا لنكون متميزين دائما

زوار الموقع

مرات مشاهدة الصفحة اليوم