1:30 A.M
قبل أن يصيبني الجنون كنت اكلمها مكالمة فيديو كعادتنا على واحد من مواقع التواصل الاجتماعي ويسمى بالاسكايب.
بعد مكالمة استمرت 15 دقيقة
- عزيزي، لحظة اريد أن اشرب كوباً من الماء.
- حسناََ تفضلي.
……
وبعدها بثوانٍ جائت اختها الصغيرة لتنظر الي عبر كاميرا اللابتوب دون أن تتكلم.
سألتها،
-كيف حالك يا صغيرتي!؟ ما اسمك!؟
-اسمي ديانا
-هل انتِ اخت (وذكرت اسمها)!؟
-نعم انا اختها.
ثم استدارت واختفت عن مرأى الكاميرا.
-عزيزي، انا عدت. هل مللت الانتظار!؟
-لا، لان اختك ديانا كانت هنا قبل قليل وآنستني قليلا قبل مجيئك بثوانٍ.
-ديانا توفيت قبل سنتين، انت تمزح اليس كذلك!؟
بعدها لم استطع النوم،
لأذهب في الصباح الباكر لمنزلها،
طرقت باب المنزل لتفتح لي امها .
-نعم يا ابني، تفضل!؟
-اريد ابنتك الان، فالامر مهم جدا.
-ابنتي الكبيرة والصغيرة توفيتا بحادث مروري قبل سنتين يا ابني.
استدرت بسرعة نحو الرصيف وذلك قبل ان اصطدم باحد المارة ليهدئ من انفاسي المتسارعة ثم يخبرني أن ذلك المنزل جميع من به ماتو إثر حادث مروري قبل سنتين من الان.
-حتى ربة المنزل!؟
-حتى ربة المنزل، وانا ايضا ً.
#كتاباتي ..
#رأيك_يهمني
صراحة اشتقت لكتاباتك من زمان ما كتبت
إرسال تعليق