لا اجد فرق بين عقلي وقلبي
ذاك ينبض لكِ ..
وهذا يفكر بكِ ..
وكلاهما أنتِ ولا أعرف أين أنا ..؟
حقيقة لا اعرف اين انا ، واخاف ان اسأل عقلي ويدلني عليكِ .
فلقد سئمت من اجاباتهم السخيفة هو وقلبي
انتَ هي ، انتَ هي ، انتَ هي ..
بعضهم يقولون ان التفكير بالحقيقة قد يؤلم احياناً لذلك دائماً اعتنق الخيال لرسم ملامح حياتنا التي لم تسنح لنا الفرصة لنعيشها معاً ..
لماذا ؟ وكيف ؟
كل هذه الاسئلة غير مهمة فكل شيء انتهى بمحض ارادة القدر ..
فلا اعتراض على القدر اليس كذلك ؟!
ربما سألقي معظم اللوم على نفسي ولكن اريد ان أُذكِرك بشيءٍ ما
لقد نسيتُ قلبي معك فأرجوك ارجعيه كما كان قبل ان نفترق ، سعيدا يملأه النور ،،
ليس كما اشعر به الان "ممزقاً" ...
انا اعلم انكِ ما زلتِ تحبينني بالقدر الذي اُحِبُكِ به ، وانتِ فقط تعلمين كم احبكِ .. ولكن لا مجال للرجعة بغض النظر عن لماذا !!؟
وبعدد الدموع التي ذرفتيها من اجلي يا جميلتي ..
انا اسف ..!!
"وضع القلم ونظر الى تلك الشمعة التي تكاد ان تنطفئ ليشعلها مجدداً بالرسالة التي كتبها قبل قليل ..
اما هي فكانت تنتظر كلماته التي انقطعت منذ 4 سنوات عندما سمِع بخبر زواجها ..
اما حارس السجن فظل ينظر اليه ويقول في نفسه : مسكين ذلك الرجل يكتب اليها كل يوم ويحرق كلماته وقلبه معاً على تلك الشمعة الكئيبة بسبب غلطة ارتكبها منذ 6 سنوات .. فالقدر مؤلم ...!"
إرسال تعليق