كانت جميلة للحدّ الذي يمكنك فيه تأليف معزوفة موسيقية وأنتَ لا تعرف كيف تعزف
عيناها السوداوتان أو البنيّتان لا أذكر بالضبط(لأنني كلما كنت أنظر إليهما كنت أفقد ذاكرتي) تنافسان القمر في سحرهما..
بشرتها بيضاء ناصع لونها .. تسر الناظرين
إبتسامتها تصلح بوستر دعائي لمعجون أسنان ..
حفظت قصائد شعر غزلية لنزار قباني ومقالات حب ل إليا ابو ماضي.. ورتبّت جمل لها لحن موسيقي لأقولها بتبسّم..ولكن عندما رأيتها أفلتت مني إبتسامة بلهاء وقلت لها بتوتر : تبدين ضحيكة حين تتجملين ..
لم تكن لديّ الجرأة لأقول لها ما أريد أن أقول....لم أفعل سوى أنّي أرسلت لها رسالة قصيرة بدون أن أكتب بها اسمي حتى
حينما تفتحها لن تجد سوى جملة صغيرة في منتصفها بخط متهتك..
"وتبقين أنتِ الملاذ الأخير ولا شيء بعدك غير العدم"
إرسال تعليق