مـــــــقـــــهــــى الــــــڪــــــــتـــــــب مـــــــقـــــهــــى الــــــڪــــــــتـــــــب
.

مــــقـــهــى الــڪــــتـــب :أهــلاً وســهــلاً بــكم في مــدونــتــي أتـمـنـى أن تـنال أعـجابـكـم

.
جاري التحميل ...

حـــالـــة ســاــيكــوبــاتـية
















                                                              ══ღღ═════════ 
                                                                حـــالـــة ســاــيكــوبــاتـية
                                                              ══ღღ═════════

لم اعتد القتل بهذه الطريقة البشعه ولكنني اعاني من حالة سايكوباتية منذ ان كنتُ طفلاً ..
كانت امي دائما ً تخاف ان تقترب مني اثناء ساعات النهار فقد كنتُ اخرج للصيد ، والغريب في الامر ان كل ما اصطاده من الحيوانات اقوم بتحنيطه او تشريحه ووضع الجثة داخل غرفتي ..
اما ابي فلم اره ابداً ، قالت لي امي انه توفي قبل ان اولد ،
ترعرعت مع زوج امي ، كان يحبها حباً جماً وكأنها اخر امرأة على وجه الارض وكان يكرهني بقدر حبه لها .. لا اعرف لماذا ولكن لا يفرق في شيء فأنا اكرههما معاً ،.
حاول معظم اطباء تلك القرية معالجتي ولكنني غير قابل للعلاج فأنا احب ما افعله ولا احد سيمنعني عن ذلك ..
كبرت على ذلك النهج ، بدأَت تلك الحالة في التحول الى الاسوأ ، حيث اصبحت الضحايا تتعدى الحيوانات .
فكانت اول ضحية هي امي ، بعد ان خضنا شجاراً حول كيفية ترتيب غرفتي يومياً فقد سئمت هذه الكلمات واردت ان اتخلص منها ، فجعلت تلك الغرفة غير قابلة للترتيب حيث اصبحت جدرانها ملطخة باللون الاحمر .
تم نقلي الى مصحة عقلية بالمدينة ، حيث وجدتُ مستنقعاً لا يليق بي ابداً ، فهم على ما يبدو لا يجيدون حتى التواصل ، كل من منهم في عالمٍ اخر ، اما انا فقررت ان ادعي العلاج ، قررت ان اخرج باسرع وقت ممكن من هذا المكان القذر .
لم امكث بها اكثر من 5 سنوات حتى اقر الاطباء انني شفيت من هذه الحالة ،
كان اصعب ما بالامر التمثيل بأنني طبيعي ، فهذا الامر مؤلم جداً ولكنني اشتقت للقتل مجدداً ..
وجدت زوج امي ينتظرني عند باب المصحة بسيارته القديمة ..
- تقدم يا عزيزي ، كيف حالك الان .. اركب
- انا بخير (ما الذي جاء به بعد 5 سنوات فهو لم يزرني يوماً)
- اشتقنا اليك انا وامك .
- وانا ايضاً . (امك ؟! لا شك في انه اصبح مجنوناً فقد كان يحبها حقاً ، اظن انه لم يتقبل موتها)
بدأت السيارة تسرع حتى وصلنا الى تلك السكة الحديدة ، بعدها بثوانٍ اخرج مفتاح حديدي وضربني به على مقدمة رأسي حتى اصابني الدوار واصبحت لا ارى شيئاً ..
استعدت وعيي لأراه يقيدني على قضبان تلك السكة الحديدية ، وقلت له بضحكة مستفزة ..
- فكرتك غبية الى حدٍ ما ..فأنا لست في مأزق كبير حقاً ، فهذا الخط لم يعد مستعملاً منذ سنوات .
ابتسم وقال لي وهو يبتعد :
- بالضبط ، لم يعد احد يأتي هنا على الاطلاق .
حقير هو ، فأنا قتلت زوجته في اقل من 3 دقائق ، ولم اتركها تتعفن في منطقة مهجورة لمدة تجاوزت ال 6 ايام .!

══ღღ═════════
بــقــلم : محمد الرواشده
══ღღ═════════
بقلم : أبوسندس الجزائري

بقلم : أبوسندس الجزائري

مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول التعلم والتعليم في مجال التقني .

التعليقات

بقلم الشاب السوري محمد رواشدة


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

Translate

عن الموقع

عن الموقع
مدونة مقهى الكتب , الثقافية , والترفيهية من إنشاء الشاب السوري محمد رواشدة 19 سنة , هدفنا الأول والأخير هو إرضاء متابعينا لنكون متميزين دائما

زوار الموقع

مرات مشاهدة الصفحة اليوم