عن أدهم النابلسي لما يغني " عبالي عيد الي عشته معك بس مش معك وحس الي حسيته إلكِ بس مش إلك "
- لخص وجعنا كتير ادهم النابلسي الي واضح انه كان يغني هيك اغنية بحرقة كبيرة.أدهم لخص هون مشاعرنا تجاه الحب كحب مش كأشخاص ، أحنا لما نكون بعلاقة وبتفشل بنحس دايماً بإشتياق
بالطبيعي منحس حالنا مشتاقين للطرف التاني ، مع أنه كسرنا
في لحظة بتخلينا نشتقله ونحس بالرغم من كل شي عمله أنو أحنا لسا بنحبه
وهو أبداً مش صحيح ، صعب نشتاق لشخص كسرنا ودمرنا
أحنا منشتاق للحالة الي كنا فيها وقت الحب ، منشتاق لحالنا وأحنا بنحب ، منشتاق للمشاعر والوضع النفسي تاع الأحساس بالأمان الي عشناه مع الحبيب
ولهيك أشتياقنا هو للحب مش للشخص
لكن أغلبنا بفسره بشكل خاطئ وبظن أنه مشتاق للحبيب الي كسره
لهيك ممكن يقودنا هاد الاحساس بشكل غير مدروس نرجع للطرف التاني ونتغاضى عن الكسر واحنا عارفين أنه رح يكسرنا كمان مرة وبشكل أكبر
هاد بسبب تفسيرنا الخاطئ لمشاعر الإشتياق الي عشناهالهيك كمل ادهم وبصوت اعلى شوي
" مشتااق للطريقة الي حبيتك فيها بس مني مشتقلك "وهون كان ادهم النابلسي كتير حاسم بتفسير الشعور
أنه الشخص مشتاق يحب مش مشتاق لنفس الشخص
مما لا شك فيه أنه أحساس الحب هو راحة نفسية وأمان نفسي بكسر فكرة أنه الشخص عايش وحيد ولهيك الانسان بشتاق للطريقة الي حب فيها الي كانت معطيته الراحة النفسية الكاملة تجاه سؤال
هل أنا وحيد في هذا العالم ؟
ولهيك الحب مكتوب اله الاستمرارية في قلوبنا لأنه جزء من راحتنا النفسية ولأنه جواب لسؤال وجودي كبير بشغل حياتنا بشكل كامل
لهيك كان كتير حاسم ادهم وبصوت قوي غنى وقال بالنهاية
" نحنا ما منشتاق للناس ، نحن منشتاق للإحساس الي معن عشناه "لأنه أحنا كبشر منشتاق لأحساسنا بالراحة النفسية
منشتاق لأحساسنا أنه أحنا مش وحيدين بهذا العالم
منشتاق لفكرة أنه في حدا بحبنا وفي حدا منحبه
منشتاق لتفاصيل صغيرة كانت معبية حياتنا ووقتنا
منشتاق لفكرة أنه قلبنا مليء بالحب والامانبس أبداً ما منكون مشتاقين للشخص الي كسرناما وراء الأغنية
إرسال تعليق