مـــــــقـــــهــــى الــــــڪــــــــتـــــــب مـــــــقـــــهــــى الــــــڪــــــــتـــــــب
.

مــــقـــهــى الــڪــــتـــب :أهــلاً وســهــلاً بــكم في مــدونــتــي أتـمـنـى أن تـنال أعـجابـكـم

.
جاري التحميل ...

لعبه الموت الجزء الاول

(
لم يصدّقني أحد حين كنت أقول أن هناك أصوات مخيفة في البيت المهجور قبالة بيتنا ، أنا أسمع تلك الاصوات بوضوح ، كل يوم أنام والرعب في داخلي .
في اليوم السادس من سماعي لتلك الأصوات لقد رأيت شبحاً قبيحاً ذو وجهٍ مجعدٍ جداً وأنفٍ كبيرٍ ويمتلك عيناً واحدةً ، وقف على هاوية الشباك أردت الهرب لكن ثقل جسدي في تلك اللحظه لم يساعدني على الحراك كل ما استطعت فعله هو الارتعاش ، قاطع خوفي قائلاً :
- لارنزو لا تخف لن أقتلك أريد فقط أن ألعب معك لعبةً من ينقذ الضحية من يد القاتل ؟ أعلم ان كاسيني صديقك المفضل لنبدأ به (تغيرت ملامحه لقد أظهر ابتسامة غضب) غداً عند الساعة11 مساءاً كاسيني في غرفته هل تستطيع انقاذه . ؟!!
بدأ الشبح يختفي ويطلق ضحكات تفزع القلب ، لارنزو أقنع الخوف الذي بداخله لن يحدث شي واستطاع النوم بعد ساعة مما حدث .
خرج في اليوم التالي الى جامعة روما في مدينة روما القريبة من منزله ، تبعد 10 دقائق في الحافله ، وكالعادة كان كاسيني ينتظره عند المسطبة الاولى داخل الجامعه .
- مرحبا (قالها لارنزو بنبرة ناعسة)
- اوه هل سهرت على المجلات الإباحية أرى أنك لا تستطيع فتح عينيك . (تصحبها ضحكه فاضحه)
- إن أخبرتك لن تصدقني كالمعتاد لن أُتعب نفسي في الشرح لك لندخل ، وأنصحك أن تبتعد عن إطلاق الدعابات فهي سخيفة حين تخرج منك وليست مضحكة يا كاسو (كان لارنزو شاحب الوجه)
- حسناً يا صاحب الأشباح لنذهب الى شبح البروفيسور .
حاول لارنزو إخبار كاسيني عما حدث لكن كاسيني لا يؤمن بوجود الأشباح ، يعلم أن إخباره لن يجدي نفعاً قرر أن يبقى صامتاً وكأن الشبح كان من وحي خياله.
بقي لارنزو قلق الى أن حلَّ الليل ، يزداد توتره كلما تقترب الساعة الى ال 11:00
قرر أن ينام مع اقتناع ٍ ظاهريٍّ أنه لن يحدث أي مكروه ، رغم التوتر الذي يقتله من الداخل.
استيقظ في الصباح وكل ما يدور في رأسه كاسيني ارتدى ملابسه بعجلٍ وذهب الى جامعته لم يشاهد صديقه العزيز كعادته عند المسطبة الاولى بحث عنه في الداخل وحين تأكد أنه لم يأتي ذهب الى بيته .
كاسيني يعيش مع أمه فقط لم تعتاد والدته على رؤيته صباحاً لأنها تذهب كل صباح الى متنزه رياضي بالقرب من البيت لتواجد مع صديقاتها وممارسة الرياضة كانت علاقتهما شبه بارده .
حين وصل لارنزو الى البيت دخل مسرعاً متوجه الى غرفة كاسيني كان البابُ مقفلاً اضطر الى كسره كانت أول نظرة إلى الداخل هي رؤية كاسيني معلقاً بمروحة غرفته وكل شيء ٍ في الغرفة فيه بقعةٌ من دم كاسيني أثر قطع وريد يده اليمنى ودوران المروحة في تلك الأثناء جعلت الدم يتناثر في كل مكان ..
كان بمقدور لارنزو إنقاذ صديقه لو تواجد في تلك الليلة .
جن لارنزو بكى بأعلى صوته وهو يحتضن جثة رفيقه بقوة حتى أُغمي عليه من شدة الصدمة.
لثلاث أيام لم يخرج لارنزو من منزله كل ما يفعله هو النظر الى البيت المهجور ، اهتمت أخته كاتي فيه جيداً لم تكن تتحدث معه كانت تطعمه وتذهب ، فهي العقل الذكي في المنزل وتؤمن أن المصاعب لا تحتاج الى مساعدة لعبورها حيث تعتبر الانسان يستطيع اجتياز العقبات بنفسه.
يتبع ...
بقلم : أبوسندس الجزائري

بقلم : أبوسندس الجزائري

مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول التعلم والتعليم في مجال التقني .

التعليقات

بقلم الشاب السوري محمد رواشدة


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

Translate

عن الموقع

عن الموقع
مدونة مقهى الكتب , الثقافية , والترفيهية من إنشاء الشاب السوري محمد رواشدة 19 سنة , هدفنا الأول والأخير هو إرضاء متابعينا لنكون متميزين دائما

زوار الموقع

مرات مشاهدة الصفحة اليوم