- عزيزي الله ..
- في ﻣﺮﺍﻫﻘﺘﻲ علمونني ﺃﻧّﻲ ﺳﺄﻋﻠﻖ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ،
- ﻭ ﺃﻧّﻲ ﺧﻼﻝ ﺳَﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺎ ﺳﻴﻠﻌﻨﻨﻲ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ،
- ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﻟﺮﺣﻤﺘﻚ ﺣﺪﻭﺩ ﻭ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﻧﺎ ﻭ ﻳﺪﺧﻠﻮﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺅﻭﻥ.
- ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ اتوجه احيانا للصلاة ﻭ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻻ ﺃﺅﺩﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺷﻜﻠﻴﺎً ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ، يتوﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ احدهم ليخبرﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻭ ﺣﺮﺍﻡ ﻭ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲّ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ،
- رﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﺸﻌﺮﻙ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ،
- ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻭ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﺑﺄﻧﻲ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺨﻠﻞ ﺻﻼﺗﻲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ،
- ﻭ ﻛﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻫﻮ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻨﺎ.
- ﻋﻠﻤﻮﻧﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻨﻚ ﻭ ﻋﻦ ﻗﺪﺭﻙ ﻭ ﺃﻓﻌﺎﻟﻚ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﻬﻤﻚ ﻭ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ.
- ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺣﺐ ﺷﻲﺀ ﺃﻭ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻭ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺑﻔﻬﻤﻪ ﻭ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻨﻪ ﻭ ﻋﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ...
- ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺯﺭﻋﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ.
- ﺃﻟﺼﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻦ ﻭ ﻋﻠﻤﻮﻧﺎ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﺃﻥ ﻧﺼﻨﻒ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﺴﻲﺀ ﻭ ﺟﻴﺪ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﻭ ﻋﻠﻤﻮﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﻛﻞ ﻣِﻨﺎ ﻣُﺤﺘﻢ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﺟﻬﻨﻢ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ. ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺅﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ.
- ﻋﻠﻤﻮﻧﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻭ ﻓﻘﻂ ﺃنت"
رسائل الله ( 1 )
شاهد أيضاً
التعليقات
بقلم الشاب السوري محمد رواشدة
إرسال تعليق