مـــــــقـــــهــــى الــــــڪــــــــتـــــــب مـــــــقـــــهــــى الــــــڪــــــــتـــــــب
.

مــــقـــهــى الــڪــــتـــب :أهــلاً وســهــلاً بــكم في مــدونــتــي أتـمـنـى أن تـنال أعـجابـكـم

.
جاري التحميل ...

قالت وهي تضحك


قالت وهي تضحك :
لا اعلم ماذا قالت فقد كنتُ بكل حواسي السبع مع تلك الضحكة القاتلة ..
يومها عندما كنا نجلس سوياً تفصِلنا حقيبة يدها السوداء على ما اظن ، رجلها اليمنى فوق اليسرى وكأنها تجلسُ في احدى تلك الاجتماعات التي يكون فيها صاحب الموقف يعلمُ انه هو الفائز في كل الحالات ..
تنظر الي مرة وأُخرى تقوم بتمثيل دور الخجولة كأداء انوثي فقط .
تحكي لي عن صوتها العالي بداخل بيتهم ، شجارها مع اخوتها ودرامات كل يوم وانا استمع بكل تركيز لتفاصيل يومها رغم تكرار بعض المواقف اليومية كقراءة تلك الرواية التي لا تفارق حقيبتها ..
صديقتي ..
انا لا اعلم ما هو الحب ..
ولكن اظن ان المشاعر لم تُخلق عبثاً ، انجذابنا لبعض الاشخاص في حياتنا ليس الا جزء من اللا ارادة في طبيعة عمل ارواحنا ..
هنالك تفاصيل دقيقة كبؤبؤة العين مثلا ، ان نظرنا بداخلها اثناء حديثنا مع احدهم سنجد تلك البؤبؤة تنطق بأُحِبك دون ان تنطق .
انا لا اعرف كثيرا عن الحب ..
وربما خذلتُ الكثيرين في هذا المجال بالتحديد ..
ولكن اعلم تماما انه في يوم ما سيقوم القدر بعمله ..
سيجمع كل تلك التفاصيل التي اكاد اعشقها في شخص واحد او ربما جزءاً منها ..
وسيقوم نفس ذاك القدر بجمعنا ..
واما الحاسة السادسة والسابعة يا عزيزتي فكانت قلبُُ يستمع الى قلبكِ وروح تحتضن روحكِ ..
بقلم الشاب السوري محمد رواشدة
بقلم : أبوسندس الجزائري

بقلم : أبوسندس الجزائري

مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول التعلم والتعليم في مجال التقني .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

Translate

عن الموقع

عن الموقع
مدونة مقهى الكتب , الثقافية , والترفيهية من إنشاء الشاب السوري محمد رواشدة 19 سنة , هدفنا الأول والأخير هو إرضاء متابعينا لنكون متميزين دائما

زوار الموقع

مرات مشاهدة الصفحة اليوم